بعد إغلاق ملف عودة "الملك" جوزيه من عدمه، حيث أن جوزيه إستلم مهامه بعد عودته فجر اليوم. نقدم إلى قرائنا ملخص عن أهم ما نشرته المواقع البرتغالية منذ وصول مانويل جوزيه إلى مطار لشبونة حتى عودته إلى القاهرة
في موقع record أعلن جوزيه عند وصوله لمطار لشبونة أنه قام بتدريب الأندية الكبرى في البرتغال و لكنه يعلم أن الأندية كبنفيكا و سبورتنج هي "كاملة العدد" و تسير بخطى ثابتة و لا مكان له كمدرب في أي منهم. و ردآ على صحة إشاعة تدريبه لبورتو ، أعلن جوزيه إنها غير صحيحة فهو على خلاف مع رئيس بورتو الحالي مما يجعل إدارته للفريق مستحيلة.
و أشار جوزيه أن العديد من الأندية الخليجية و المغربية و التونسية قدمت له عروضآ مغرية لتسلم مهمة التدريب، و لكنه أعلن أن الإحتمال الأكبر هو تجديده لعام آخر مع الأهلي ،و صرح " أني أريد الفوز بكأس أفريقيا لتتويج الأهلي في مئويته كبطل لأفريقيا، فهذا أقل ما يستحقه جمهوره الرائع"
و في تصريح لموقع maisfutebol أعلن جوزيه أنه أصبح بعيدآ عن الكرة البرتغالية بعد غياب أربعة سنوات عنها، و لن يكون بالسهل و هو في الستين من عمره أن يبدأ من جديد في البرتغال. و أكد على ما ذكره الموقع السابق أنه لن يدرب بورتو لأنه على خلاف في وجهات الرأي مع رئيس النادي
و في مقال آخر عن أفضل المدربين البرتغاليين الحاليين ، و ضع الموقع ذاته مانويل جوزيه من ضمن الخمسة الكبار في الكرة البرتغالية و هم : جوزوالدو فيريرا ، جوزيه مورينهو ، كارلوس كيروز ، أرتور جورج و مانويل جوزيه.
و قد أفرد الموقع مقال آخر عن طريق الأهلي الأفريقي و مجموعته الصعبة، حاملة أطيب الأمنيات للفريق المصري في الحفاظ على اللقب للعام الثالث على التوالي.
و في مقال آخر كان الأقوى على موقع relvado ، يفصح جوزيه عن أمنيته في تدريب منتخب بلاده بعد انتهاء عقد سكولاري. و لكنه يستطرد أنه يعلم ان الأيادي و القوى الخفية التي عملت على إبعاده من تسلم هذه المهمة لا تزال على قيد الحياة. و أشار جوزيه "أنا أعلم واقع الكرة البرتغالية و المنتخب، و كيف تدار الأمور، و أعلم أنني لن أدرب المنتخب في وجود بعض الأشخاص صاحبة القرار في إختيار المدير الفني.
و يكمل مانويل جوزيه أن أمانته، و صدقه و ولائه و تفانيه تضعه دائمآ في مواجهة أصحاب القرار و الجهات العليا لأنه يرفض النفاق و الكذب و التملق، و يعلم أن ثمن صدقه هو إقصائه من تدريب المنتخب، و لقد دفع ثمن هذا.
و في رد عن مستقبله الكروي، أعلن جوزيه أنه مستقر في الأهلي و يعشق عمله في مصر، و أن سنه البالغ 61 عامآ يملي عليه البحث عن الإستقرار و الهدوء قبل أي شيء آخر، و هو ما لن يجده في حال تدريبه لبورتو.
و في سؤال عن رأيه في الدوري البرتغالي، قال جوزيه أن الدوري البرتغالي يفقد بريقه سريعآ، فكلما يظهر نجمآ تتسابق أندية أوروبا لشرائه مما يجعله خالي من النجوم و أعطى أمثلة بديكو و فيجو و ميجيل، و أن الحلول تأتي مع تمويل الأندية للحفاظ على مواهبها.
و كتقدير منها لإنجازات جوزيه الكروية، نشرت مؤسسة algarve لكرة القدم في البرتغال تهنئة خاصة لمانويل جوزيه عقب فوزه ببطولة الدوري المصري للعام الثالث على التوالي، معلنة إن إنجازات جوزيه القوية خارج حدود البرتغال أضافت الكثير من الدعاية الجيدة لخريجي مؤسسات الكرة البرتغالية، و تمنت له الإستمرار في هذا النجاح خاصة ان التاريخ سيذكر أن مدرب برتغالي كان على رأس النادي الأهلي عند حصوله على اللقب ال100 في 100 عام و هي بلا شك إضاقة قوية لكل مسئولي الكرة البرتغالية
و بعودة جوزيه، يتمنى الأهلي.كوم للنادي الأهلي موسمآ ناجحآ كغيره مع الساحر البرتغالي، و حمدالله على السلامة يا ملك
إعداد : أحمد أحمدي و رائد رافع
الثلاثاء يونيو 05, 2007 2:30 am